شكران مرتجى: الفن لم يرضِ أنوثتي وحرمني من الأمومة

كشفت الفنانة السورية شكران مرتجى عن تعرضها للظلم الكبير داخل الوسط الفني، وخسارتها بسببه للكثير من الأمور المهمة كالأمومة والأصدقاء.

وقالت شكران خلال ظهورها في برنامج “عندي سؤال”، إن الفن لم ينصف أنوثتها ويقدم لها الأدوار التي تبرز جمالها، كما أنه لم ينصف موهبتها ويقدم لها أدوار البطولة المطلقة.

وأضافت أنها هي من جعلت جميع أدوارها تحيى في أذهان الجمهور، بما فيهم “أمل في “جميل وهناء”، و”غادة” في “عيلة سبع نجوم”، وطرفة “في دنيا أسعد سعيد”.

وتابعت أن امتهانها الفن كان أحد الأسباب الرئيسية التي حالت بينها وبين الزواج والإنجاب، كما أنه حرمها الكثير من الأصدقاء إذ أنهم يختفون ويتقلص عددهم بعد كل نجاح تحققه.

وأوضحت أنها لم تخرج بأصدقاء حقيقيين من الوسط الفني، وكثيراً ما تعرضت للغدر والخيانة من قبلهم، كما أن الكثير منهم يستبعدونها عن الأدوار بذريعة أنها فنانة تبالغ في ردات فعلها.

وبينت أن حزنها منهم كان يترجم على شكل ألم جسدي، إذ أنها أصيبت بانفجار المرارة والحساسية الجلدية الشديدة، بالإضافة إلى مرض العصب السابع.

وتطرقت شكران خلال اللقاء للحديث عن معاناتها من شكلها في بداياتها الفنية، مؤكدة أنها كانت تشعر بقلة ثقة بالنفس ولم تكن متصالحة مع شكلها ودائما ماكانت تحتاج بعض المديح.

وأشارت إلى أن خوفها من فقدان الطفلة داخلها منعها من التصالح مع تقدمها بالعمر، معقبة: كل همي انو الطفلة اللي جواتي ما تكبر.

ولفتت إلى أن أول عمل لها في مسيرتها الفنية “ختن الحرير”، عرض عليها أثناء دراستها في المعهد، واختارها المخرج بسبب ملامحها القبيحة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى