نشر القوائم النهائية للمرشحين عن الدوائر المحلية.. غداً

أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب، انتهاء فترة تقديم طلبات الانسحاب للمرشحين ضمن القوائم المحلية المشاركة في الانتخابات النيابية لعام 2024.

وقالت الهيئة في بيان إن عدد المرشحين الذين قرروا الانسحاب من السباق الانتخابي بلغ 17 مرشحًا، في حين ستُنشر القوائم النهائية للمرشحين عن الدوائر المحلية غدا الأربعاء.

وأشارت الهيئة إلى أن انسحاب هؤلاء المرشحين أدى إلى تراجع عدد القوائم المحلية النهائية المترشحة إلى 172 قائمة، بعد انسحاب المترشحين في قائمتين، مبينةً أن العدد الإجمالي للمرشحين داخل هذه القوائم بلغ 937 مرشحًا، بينهم 747 مرشحًا من الذكور و190 مرشحة من الإناث.

ونصت الفقرة (أ) من المادة 17 من قانون الانتخاب، على أنه “يجوز لأي قائمة محلية أو لأي مرشح ضمنها سحب الترشح بتقديم طلب خطي إلى رئيس الانتخاب في تلك الدائرة قبل 15 يومًا من اليوم المحدد للاقتراع”. في حين نصت الفقرة (ج) من نفس المادة، على أنه “لا يجوز لأي مرشح ضمن القائمة الحزبية أن يسحب طلب ترشحه”.

وكان مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب قرر إلغاء طلب أحد المرشحين في إحدى الدوائر المحلية، وذلك بعد ورود شكوى خطية معززة بوثائق تثبت فقدانه أحد شروط الترشح وذلك بعد قبول طلبات الترشح.

وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب حددت يوم الثلاثاء الموافق 10 أيلول 2024 موعدًا رسميًا للاقتراع.

من جهة اخرى، ارتفعت وتيرة الحراك الانتخابي في جميع مناطق محافظة إربد، بحيث يتضح ذلك من خلال تكثيف الدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الوسائل التقليدية، بتعليق اليافطات والصور وعقد اللقاءات والمهرجانات الخطابية للقوائم المحلية أو الحزبية.

وتصدر ملف الصحة والبطالة والتعليم ومحاربة الرشوة شعارات وخطابات المرشحين في اللقاءات الجماهيرية أو من خلال اللوحات الدعائية للمرشحين المنتشرة في شوارع المحافظة التي تخاطب عقول الناخبين.

ويقول أحمد الزعبي أن صفحات وسائل التواصل تعج بصور المترشحين وحملات الدعم والمؤازرة لهم، وتحمل جانبا من برامجهم الانتخابية، فيما يبدا أنصارهم بعمليات التوقع والتأكيد حول فرصهم في تحقيق النجاح مؤكدا ان جميع برامج المرشحين تتشابه بطرح القضايا نفسها والبرامج الانتخابية المحدودة التي ينشرها المترشحون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتم تداولها في الاجتماعات واللقاءات الانتخابية قديمة ومستهلكة وغير واقعية، كونها تعد الناخبين بحل مشكلتي الفقر والبطالة.

محمد طلافحة أشار إلى أن القوائم تعرض كل منها مجموعة متنوعة من البرامج والاهتمامات التي تعكس تباين أولوياتها، حيث تسعى بعض القوائم إلى تحسين جودة الخدمات الأساسية والتي تتصدر خطاباتهم وهي التعليم والصحة والبطالة وإنشاء مشاريع جديدة وتوفير فرص عمل ملائمة للشباب، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

وأكد، أن “البرامج الانتخابية المطروحة من عدد متواضع من القوائم الانتخابية تركز على النهوض بالواقع السياحي والزراعي والصناعي للمحافظة وذلك بهدف خلق فرص عمل للشباب

الشابة سحر التل تؤكد بانه لا يمكن لأي مترشح ولا أي قائمة سواء محلية أو حزبية، أن تقدم حلولا فورية لقضايا شائكة ومعقدة مثل الفقر والبطالة وإيجاد فرص العمل، إلا أن البرامج والشعارات الانتخابية ولكن هذه ملفات تمس هموم المواطنين، وبالتالي يجب أن تكون حاضرة من أن تكون الوعود بالحلول مبالغ فيها وان لا يكون المترشح وكأنه خارج المنطق والواقع.

واتفق المتحدثون عن غياب ورؤية تتعلق بدور النواب الرقابي والتشريعي العام، خصوصا تجاه القضايا والملفات التي تتعلق بالواقع المعيشي للمواطنين، ومختلف قضايا الشأن العام القانون الرقابة والتشريع على برامج الحكومة، فيما البرامج التي يطرحها النواب خلال لقاءاتهم مع المواطنين تقدم خدمات ليست من اختصاصهم، بل من اختصاص مجالس البلديات والمحافظات.

وفي العقبة، بدأت معالم الخريطة الانتخابية تتضح أكثر فأكثر مع اقتراب موعد الاقتراع، ما يؤشر على ازدياد سخونة المنافسة في سباق الوصول إلى مقاعد في البرلمان المقبل.

وأكد رئيس لجنة المستقلة للانتخاب في العقبة الدكتور عبدالوهاب الحجاج للرأي أنه بقي على ساحة المنافسة 8 كتل من اصل 9 كتل، بعد انسحاب كتلة، مشيرا الى ان عدد المخالفات الدعاية بلغت 55 مخالفة.

ويبلغ عدد الناخبين في العقبة 80767 شخصا، بينهم ما يقارب 39 ألف ناخب من الذكور، ونحو 41 ألفا من الإناث، فيما خصص لها 3 مقاعد اثنان من خلال التنافس ومقعد للكوتا النسائية.

وفي البلقاء، يرى مطلعين على الشأن الانتخابي أن ملامح الخارطة الانتخابية بدأت بالوضوح التدريجي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى