أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، تمثل تجسيدا لقوة إرادة وعزيمة الشعب المصرى، فى مواجهة التحديات، وأن الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر على فعل المستحيل، وأن القوات المسلحة هى صمام الأمن والأمان، والحصن الأمين للشعب المصرى، والدرع والسيف للحفاظ على الأمن القومى المصرى من جميع اتجاهاته الرئيسية. وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن تزامن تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية مع انتصارات أكتوبر المجيدة، يضفى على الاحتفال طابعا وطنيا وتاريخيا، بما يعزز شعور الانتماء لدى الخريجين الجدد الذين ينضمون إلى ساحات الشرف والبطولة، ففى هذا اليوم حققت مصر انتصارا عظيما، سيظل خالدا أبد الدهر فى ذاكره الوطن، وشاهدا على قوة إرادة الشعب المصرى، وكفاءة قواته المسلحة، وتلاحم المصريين، وقدرتهم على التخطيط والتنفيذ.
وأضاف د. ممدوح محمود أن الرئيس أشار فى كلمته إلى الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة، وبما يعكس أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة التحديات، واليقظة والتأهب المستمر لحماية الوطن، من أية تهديدات أو تداعيات على الأمن القومى بمفهومه الشامل. وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس الشريف، هى السبيل الوحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة، وأن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام للشعوب. وأوضح أن الرئيس يحرص فى كل مناسبة على توجيه التحية لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بدماءهم وأرواحهم فداء للوطن، ليؤكد أن مصر لا تنسى شهداءها الذين قدموا ثمنا غاليا ليعيش الوطن عزيزا كريما مطمئنا.