تسنيم تريد الطلاق من حسن. وأمه هي السبب

أقامت سيدة تدعي “تسنيم”، دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، مطالبة فيها بالتفريق بينها وبين زوجها؛ لتعديه عليها أمام والدته.

حبيته رغم عيوبه

وقالت “تسنيم” في دعواها التي حملت رقم 1982 لسنة 2024، إنها تزوجت من “حسن” عن حب بالرغم من علمها بطريقة معاملته القاسية مع من حوله وعصبيته المفرطة، لكنها أحبته رغم كل عيوبه.

وأضافت أنها تخلت عن أقل حقوقها كزوجة، وأنه من المفترض أن يكون أمان لها، ورضيت بالأمر الواقع، وهي أن تعيش مع والدته بمنزل واحد، وقررت أن تعاملها مثل ما تعامل والدتها، ولكنها لم تقابل معاملتها الحسنة بمثلها.
وتابعت أن والدة زوجها لم تحسن معاملتها تمامًا بل قامت باتهامها بافتعال المشاكل معها خلال تنظيفها للمنزل.

وأوضحت أن “والدة زوجها لم تحبها، حيث حاولت إرضاءها ومعاملتها معاملة طيبة، ولكن والدة زوجها تخبره بأنها تعصي أوامرها ولا تطيعها”.

وأكملت تسنيم: أنها استيقظت على أصوات ضجيج بشقتها، وتحركت لترى ما يحدث، لتتفاجأ بزوجها يدخل إلى الغرفة ويسحلها أمام والدته ويطلب منها أن تقوم بتقبيل يد والدته وتخدمها”.

وزادت أن “زوجها هددها بالقتل، وتعدى عليها بالضرب لتخدم والدته وإطاعة أوامرها، ولكنها لم تتقبل الوضع وذهبت لوالدها لتشكو له ما حدث، ولكنه لم ينصفها ولم يكن عونًا لها”.

واختتمت تسنيم حديثها مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها، متنازلة عن جميع حقوقها في سبيل الحصول على حريتها والعودة لمنزل أسرتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى