جريمة مروعة: الأبناء ينهون حياة والدهم بطريقة مروعة
توفي رجل معروف بإدمانه المخدرات والمشروبات الكحولية بطريقة مأساوية على يد ابنيه، أحدهما قاصر، اللذين قررا إنهاء معاناتهم بسبب تصرفاته السلبية.
تظهر هذه الحادثة المأساوية عمق الصراعات الأسرية، حيث فقدت الأسرة فردين منها، الأب والابن القاتل الذي تعاون مع شقيقه في ارتكاب الجريمة. قضت محكمة الجنايات الكبرى بإدانة الابن المتهم بقتل والده، وأصدرت حكمًا بإعدامه، في حين تمت محاكمة الابن الآخر أمام محكمة الأحداث.
بينما كانت المحكمة تؤكد أن الأب كان مدمنًا على المخدرات والكحول، مما تسبب في إثارة الفوضى داخل الأسرة، أبلغ الابن المتهم والدته وشقيقه القاصر قبل يوم من الجريمة عن عزمه قتل والده “لإنهاء مشاكله”.
في اليوم التالي، عاد الأب إلى منزله ودخل غرفته لينام. أثناء ذلك، أحضر الابن المتهم حزام مريول مدرسي ودخل مع شقيقه إلى غرفة نوم والده. قام القاصر بسحب الوسادة من تحت رأس والده، بينما أمسك المتهم بيديه وكتفيه، وشد حزام المريول حتى تأكدا من وفاته.
تسلط هذه الجريمة الضوء على القضايا الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتعاطي المخدرات والعنف الأسري، مما يستدعي تعزيز التوعية وتقديم الدعم للأسر المتضررة.