حادثة البترون.. والد القبطان المخطوف من قبل الكوماندوز الإسرائيلية يخرج عن صمته وهذا ما قاله جاره

نقلت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، عن والد القبطان المخطوف في البترون، أن عماد أمهز “قبطان بحري مدني وكان يخضع لدورة في البترون في معهد مرساتي للعلوم البحرية”.
والد القبطان المخطوف يخرج عن صمته

ولفت إلى أنها “ليست الأولى فهو خضع لعدة دورات في نفس المعهد منذ العام 2013، ويعمل عادة على بواخر مدنية تنقل إما المواشي أو السيارات ويمضي أكثر أوقاته في البحر وليس له أي علاقة بالأحزاب ولا يتدخل بالسياسة”.

وأضاف: “كل ما تتناقله وسائل الإعلام ونشر الصور عن جوازات السفر وخطوط الهواتف فهو طبعاً كل بلد يصل إليها يشتري شريحة ليتواصل مع زوجته وأولاده ووالدته”.

وتابع: “للتوضيح جواز السفر البحري يستعمله لدخول البلدان من جهة البحر وعندما ينتهي عقد عمله على أي باخرة يسلمها ويعود إلى لبنان بالطائرة على جواز السفر العادي”.

كما أشار إلى أن عماد “متزوج وأب لثلاثة أولاد ويعيل والديه، ويجب أن تتحمل الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية المسؤولة عن مراقبة البحر وتسهيل عملية الاختطاف وكذلك أين البحرية اللبنانية التي تحمي الشعب اللبناني”.

جار القبطان المخطوف يكشف بعض التفاصيل

على صعيدٍ متصل، كشف جار القبطان المخطوف أن عماد نزح مع عائلته قبل أكثر من شهر جراء القصف الإسرائيلي العنيف على الجنوب اللبناني.

وعما جرى فجر الجمعة في أحد الأبنية التي يقطنها قرب الشاطئ في البترون، قال: سمعت أصواتًا ليل الجمعة السبت فخرجت إلى الشرفة، ورأيت حركة بين الشجيرات.

وأردف:” لاحظت حركة وضجيجاً بين شجيرات على الشاطئ، ثم سمعت أحدهم يقول: اذهب إلى الداخل فنحن من أمن الدولة”.

كما أكمل: “هؤلاء العناصر اقتحموا بعدها الشقة المجاورة لشقتنا حيث يقطن عماد. شعرنا بالرعب”، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

فيما رجح مسؤولون قضائيون أن يكون لـ القبطان المخطوف صلات بحزب الله.

بينما قال مسؤولون أمنيون إن التحقيق يبحث في إمكانية أن يكون الشاب العشريني مرتبط بحزب الله أو يعمل لصالح وكالة تجسس إسرائيلية وجاءت قوة لإنقاذه.

من جهته، وصف حزب الله في بيان أمس تلك العملية بـ “العدوان الصهيوني على منطقة البترون”، دون أن يؤكد أو ينفي ما إذا كانت إسرائيل أسرت خلالها أحد أعضائه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى