الفايز: الأردن دولة ثابتة ومستقرة رغم التحديات
أعرب رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عن تفاؤله بمستقبل الأردن وثقته في استقراره، مشيرًا إلى أن المملكة صمدت على مدى أكثر من مئة عام منذ تأسيسها عام 1921، رغم ما مرت به المنطقة من تغييرات وسقوط أنظمة. وأكد أن القيادة الهاشمية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على هذا الاستقرار.
وخلال حوار مع الإعلامي طوني خليفة عبر منصة “المشهد”، أوضح الفايز أن الأردن يتمتع بمكانة عالمية، حيث يحظى جلالة الملك عبدالله الثاني بتقدير واسع من واشنطن إلى بكين. وأضاف أن هناك من يحاول الإساءة للمملكة كونها تمثل نموذجًا للعقلانية في محيط يغلب عليه التوتر والعاطفة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الفايز على أنها أولوية بالنسبة للأردن، مؤكدًا أن الشعب الأردني هو الأقرب للفلسطينيين ولن يتغير موقفه تجاه هذه القضية. كما انتقد الفايز نهج العاطفة الذي طغى على بعض الدول العربية في مواجهة إسرائيل، مما أدى إلى خسائر كبيرة أبرزها حرب 1967.
وعلى الصعيد الداخلي، دعا الفايز إلى التركيز على التحديات الوطنية، معتبرًا أن حزب جبهة العمل الإسلامي جزء من النسيج الأردني، لكنه أشار إلى أن العاطفة تؤثر أحيانًا على مواقفهم. ورغم تأييده للمقاومة الفلسطينية، أكد أن قرار الحرب ضد إسرائيل يجب أن يكون جماعيًا على مستوى الدول العربية، وليس فرديًا.
واختتم الفايز بتأكيده أن الأردنيين، رغم نشاطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يقفون بقوة خلف القيادة الهاشمية، مما يعزز تماسك الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات.