محادثات في القاهرة ومساعٍ دولية لوقف حرب غزة
التقى قادة من حركة حماس بمسؤولين أمنيين مصريين الأحد في القاهرة ضمن جهود جديدة لبحث وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار القتال منذ أكثر من 14 شهراً. وتأتي هذه المباحثات في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عزمها إحياء جهود الوساطة بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا، حيث يشمل الاتفاق المحتمل وقف الحرب وصفقة لتبادل المحتجزين.
من جانبه، أشار جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، إلى وجود فرص متزايدة للوصول إلى اتفاق يوقف القتال، مؤكدًا أن “حماس باتت معزولة”، وأن هناك تقدمًا ملموسًا، لكنه لم يحدد موعداً لتحقيق الاتفاق النهائي. في المقابل، شددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على أن شروطها لإنهاء الحرب لم تتغير، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية حول صفقة تبادل المحتجزين.
وفي قطاع غزة، يستمر تصاعد العنف، حيث استشهد ما لا يقل عن 20 فلسطينياً الأحد نتيجة غارات إسرائيلية، فيما أدت الحرب إلى نزوح شبه كامل للسكان وتحويل مناطق واسعة إلى أنقاض. وعلى صعيد آخر، اتهمت مؤسسات حقوقية الاحتلال الإسرائيلي بتعذيب الأسرى، بعد وفاة أسيرين فلسطينيين داخل مراكز الاحتجاز، ما يرفع عدد الوفيات بين الأسرى منذ بدء الحرب إلى 47.