مصير الأسد يثير الجدل بعد سقوط نظامه

لا يزال الغموض يكتنف مكان تواجد الرئيس السوري بشار الأسد، بعد سقوط نظامه اليوم الأحد، وسط غياب تام للمعلومات المؤكدة حول مصيره. التقارير المتداولة تشير إلى مغادرة الأسد العاصمة دمشق قبل وصول قوات المعارضة إلى المدينة، ما يزيد التساؤلات حول وجهته النهائية.

وفقاً لموقع “فلايت رادار” لتتبع حركة الطائرات، غادرت طائرة سورية مطار دمشق، حيث يُشتبه أن الأسد كان على متنها. المثير للدهشة أن الطائرة حلقت أولاً باتجاه الساحل السوري، الذي يعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، ثم غيرت مسارها فجأة وحلقت باتجاه معاكس قبل أن تختفي من الرادار.

صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت أن زوجة الأسد وأبناءه غادروا إلى روسيا الأسبوع الماضي، ما يعزز فرضية لجوء الأسد إلى الأراضي الروسية. بينما نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي أن الأسد توجه إلى قاعدة روسية في سوريا قبل أن يغادر إلى موسكو.

رغم هذه التقارير، فجرت القناة 12 الإسرائيلية مفاجأة بنقلها عن مصادر خاصة أنه لا توجد تأكيدات رسمية على مغادرة الأسد الأراضي السورية، ما يفتح الباب أمام تكهنات جديدة بشأن مصيره ومستقبل سوريا.