معضلة محمد صلاح تُثير الجدل في ليفربول: مطالب مالية قياسية تهدد استمراره”
تواجه إدارة نادي ليفربول الإنجليزي معضلة كبيرة في ملف تجديد عقد نجم الفريق الدولي المصري محمد صلاح، الذي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي. ورغم الأداء الاستثنائي لصلاح منذ انضمامه لـ”الريدز”، إلا أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول شروط التمديد، ما يضع النادي أمام خطر فقدان أحد أبرز نجومه.
وفقًا للوائح، يحق لصلاح منذ يناير الحالي التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى إدارة ليفربول، على أن ينتقل بشكل مجاني في الموسم المقبل. وقد زاد من تعقيد الموقف تصريح نجم مانشستر يونايتد السابق، غاري نيفيل، الذي أكد أن صلاح يطالب بعقد جديد لمدة ثلاث سنوات بقيمة أسبوعية تبلغ 400 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 60 مليون جنيه إسترليني سنويًا مع المكافآت.
نيفل أشار خلال تحليله لمباراة القمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد، التي انتهت بالتعادل 2-2، إلى أن مطالب صلاح المادية مبررة من الناحية الاقتصادية، حيث سيضطر ليفربول لدفع مبلغ قد يتجاوز 120 مليون جنيه إسترليني حال قرر التعاقد مع بديل لصلاح، شاملاً رسوم الانتقال وراتب اللاعب الجديد. وأضاف أن قرار إدارة النادي بترك عقود اللاعبين الكبار تنتهي في نفس الوقت، مثل صلاح وفيرجيل فان دايك وألكسندر أرنولد، يضع الفريق في موقف حرج.
التقارير الصحفية أكدت أنه في حال استجابة ليفربول لمطالب صلاح، سيصبح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ النادي بعقد يضمن استمراره حتى سن الـ36 عامًا. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول قدرة “الريدز” على الحفاظ على أحد أعمدة الفريق وسط الضغوط المالية التي تواجهها الأندية الإنجليزية.