منير فخري عبد النور يكشف تفاصيل مثيرة عن الحياة السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير

كشف منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة المصري الأسبق، عن تفاصيل مثيرة بشأن الحياة السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011. وفي لقاء مع الإعلامي المصري أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي”، أشار عبد النور إلى أن الحكومة المصرية في تلك الفترة كانت تصرف من الاحتياطي النقدي للبنك المركزي بشكل غير مسبوق، مما أثار قلقاً بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد بعد الثورة.

وتحدث عبد النور عن دور وزير الدفاع الراحل، المشير محمد حسين طنطاوي، في الفترة التي تلت الثورة، حيث طلب من كمال الجنزوري رئيس الحكومة آنذاك أن يطلب من الوزراء التهدئة من أجل مصلحة الوطن. كما ذكر أنه في يوليو 2012، اجتمع مع وزراء حكومة الجنزوري ورفضوا عودة البرلمان الذي حكمت المحكمة الدستورية بحله في ذلك الوقت، وأصروا على موقفهم.

وفي حديثه عن تجربته مع جماعة الإخوان المسلمين، كشف عبد النور عن رفضه التعاون مع حكومة هشام قنديل في ظل حكم الإخوان، مشيراً إلى أنه رفض تولي عدة مناصب خلال هذه الفترة، بينها منصب نائب رئيس الجمهورية. وأضاف أنه كان قد تعرض لعرض من السفيرة الأمريكية لتولي هذا المنصب، ولكنه رفض قائلاً: “مش هتعلميني الوطنية”.

وفي ختام حديثه، أشار عبد النور إلى التحديات التي واجهها في توليه وزارة السياحة في فترة ما بعد الثورة، مؤكداً على أهمية توحيد القوى الوطنية في مواجهة التحديات والصراعات الراهنة في المنطقة العربية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى