الجيش الإسرائيلي يغيّر أساليب القتال في بيت حانون بعد خسائر فادحة

ذكرت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي أجرى تعديلات على أساليب القتال وحركة القوات في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، عقب تكبده خسائر كبيرة في صفوف جنوده. وجاء القرار بعد حادثة مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة 6 آخرين خلال العمليات البرية هناك، مما دفع فرقة غزة إلى فتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات جديدة لتقليل الخسائر.

تُعد المناورة البرية في بيت حانون جزءًا حيويًا من جهود الجيش الإسرائيلي لاستعادة الأمن في مستوطنات غلاف غزة ومدينة سديروت، التي تعاني من تهديد مستمر بفعل التصعيد العسكري. وتسعى القيادة العسكرية لتغيير استراتيجياتها للتكيف مع المقاومة الشرسة التي تواجهها قواتها في المنطقة.

منذ بدء العملية البرية في بيت حانون قبل أكثر من أسبوعين، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، حيث قُتل 11 ضابطًا وجنديًا وأصيب نحو 20 آخرين بجروح متفاوتة. وأثارت هذه الحصيلة قلقًا داخليًا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، ما دفع الجيش إلى مراجعة خططه الميدانية.

ورغم الخسائر، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته المكثفة في بيت حانون، في محاولة للسيطرة على البلدة وتدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية. ومع استمرار العمليات، تتزايد التساؤلات حول جدوى هذه المناورات وإمكانية تحقيق أهدافها في ظل تصاعد المقاومة والخسائر المتزايدة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى