الصفدي يشارك في اجتماعات الرياض لدعم سوريا ويؤكد أهمية إعادة بناء الوطن
شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم، في اجتماعات موسعة بالرياض، تناولت الأوضاع في سوريا وسبل دعم الشعب السوري. الاجتماعات التي ضمت وزراء خارجية دول عربية وأجنبية ومسؤولين أمميين وأوروبيين، جاءت استكمالاً لمسار “اجتماعات العقبة” التي عقدت في الأردن أواخر العام الماضي.
وأكد الصفدي خلال الاجتماعات أهمية العمل المشترك لدعم السوريين في إعادة بناء وطنهم عبر عملية سياسية سورية خالصة تضمن وحدة سوريا وسيادتها، وتحفظ حقوق جميع مكوناتها. كما شدد على ضرورة توفير الدعم الإنساني، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بكرامة، مؤكدًا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في هذه المرحلة التاريخية.
وضم الاجتماعان كبار المسؤولين من دول المنطقة ودول غربية، بما في ذلك وزراء خارجية السعودية، الإمارات، البحرين، وقطر، إلى جانب وزراء من تركيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وناقش الحاضرون خطوات دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا، بما يضمن مستقبلًا مستقرًا وآمنًا، مع التأكيد على مكافحة الإرهاب ومنع عودة الجماعات المتطرفة.
وفي بيان ختامي، شدد المجتمعون على دعمهم لعملية سياسية سورية شاملة تعكس إرادة الشعب السوري، ورفض أي انتهاكات لسيادة سوريا أو وحدة أراضيها. كما أعربوا عن قلقهم من التوغل الإسرائيلي في بعض المناطق السورية، مؤكدين ضرورة احترام السيادة السورية. على هامش الاجتماعات، أجرى الصفدي سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه، ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
