تجريد متزلج روسي من فوزه بسباق سويسري بسبب زلاجات مفلورة

تم تجريد المتزلج الروسي عمر خودييف من لقبه في سباق الماراثون الكلاسيكي للهواة “إنجادين لا دياجونيلا” في سويسرا، بعد اكتشاف استخدامه زلاجات تحتوي على مادة الفلورايد المحظورة. خودييف، البالغ من العمر 30 عامًا، سجل زمنًا قدره ساعتان ودقيقة و41 ثانية في السباق الذي بلغ طوله 43 كيلومترًا، متقدمًا على أقرب منافسيه بفارق 2.5 دقيقة.

وأكد خودييف عبر قناته على “تيليغرام” أنه تم فحص معدات التزلج الخاصة به بعد انتهاء السباق، حيث عُثر على آثار مادة الفلورايد المحظورة في أوروبا. ونتيجة لذلك، تم تجريده من الفوز ومنحه المركز الأخير. المتزلج الروسي أشار مازحًا إلى أنه يشك في جدوى السعي للفوز في السباقات المقبلة في ظل القيود الجديدة.

وأضاف خودييف أن جميع زلاجاته تحتوي على الفلورايد، مبينًا أنه لم يبذل الجهد لإزالة المادة من زلاجاته أو شراء أخرى جديدة. مادة الفلورايد تُستخدم على نطاق واسع في شمع التزلج لتحسين الانزلاق ومنع الصدأ، لكنها حُظرت في أوروبا اعتبارًا من موسم 2023-2024 من قبل الاتحاد الدولي للتزلج FIS والاتحاد الدولي للبياتلون IBU، بسبب مخاوف بيئية وصحية.

ويُعد قرار الحظر خطوة كبيرة في تنظيم رياضات التزلج عالميًا، لكنه يثير تحديات كبيرة للرياضيين الذين اعتمدوا على هذه التقنية لسنوات. الحادثة تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المتزلجون للتكيف مع القواعد الجديدة، خاصة في السباقات الأوروبية التي تتبنى تطبيقًا صارمًا لهذه المعايير.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى