خلافات عائلية تعصف بعائلة نتنياهو وترحيل يائير إلى الولايات المتحدة

كشفت صحيفة “الجريدة” تفاصيل مثيرة حول إبعاد يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى الولايات المتحدة، إثر خلاف سياسي حاد نشب بينه وبين والده بنيامين نتنياهو قبل اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. وأوضحت الصحيفة أن يائير تم نقله إلى ميامي بناءً على قرار من جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، بعد أن شهد منزل رئيس الوزراء شجارًا عاصفًا كاد يتحول إلى مأساة.

وبحسب المصدر، تطورت الخلافات إلى اعتداء جسدي من يائير على والده، حيث دفعه أرضًا وحاول خنقه بحضور والدته سارة نتنياهو، ما دفع حراس الأمن للتدخل وفك الاشتباك. نقل يائير بعدها إلى مقر الاستخبارات الداخلية “الشاباك” لبضعة أيام قبل أن يُرحَّل إلى الولايات المتحدة، وسط محاولات للتكتم على الحادث.

أفاد المصدر بأن أسباب الشجار تعود إلى اعتراض يائير ووالدته على أسلوب نتنياهو في التعامل مع أزمة الاحتجاجات ضد الإجراءات القضائية، حيث أبدى الابن غضبًا شديدًا تجاه والده بسبب محاولاته للتفاهم مع المعارضة. وأضاف أن “الشاباك” منع عودة يائير للإقامة مع والده في القدس أو قيسارية، ما دفع والدته للانتقال معه إلى ميامي، حيث يخضع لعلاج نفسي.

وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى إمكانية فتح تحقيقات جديدة مع سارة نتنياهو تتعلق بتحريضها ضد عائلات ثكلى وأخرى مختطفة انتقدت سياسات الحكومة. وتُعرف سارة بنفوذها الكبير على نتنياهو، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في القرارات السياسية والأمنية، ما يثير المزيد من الجدل حول تأثير العائلة على سياسات الدولة.