المملكة “تعيد صياغة قواعد الاقتصاد” في جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي

استعرض وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي اليوم خلال مشاركتهم في عدد من الجلسات الرئيسية استراتيجيتها لإعادة صياغة قواعد الاقتصاد.

استعرض وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي اليوم خلال مشاركتهم في عدد من الجلسات الرئيسية استراتيجيتها لإعادة صياغة قواعد الاقتصاد.

وخلال جلسة خاصة حملت عنوان “التحول الاقتصادي في المملكة”، أوضح معالي وزير المالية، الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، العوامل الرئيسية التي تقود تحول المملكة، قائلاً: “احتشد الجميع خلف رؤية السعودية 2030، كونها رؤية واضحة يسعى الشعب وقطاع الأعمال والحكومة معًا لتحقيقها. وتتميز القيادة لدينا بتبني خطط طويلة الأمد والاستعداد لاتخاذ قرارات صعبة والالتزام بها.”

وفي جلسة أخرى حملت عنوان “الطريق إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي”، استعرض معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، جهود المملكة لتعزيز الحوار العالمي من أجل دفع التقدم الشامل. وقال: “المملكة اليوم، في دافوس، للعمل مع شركائنا من المؤثرين والمبتكرين وصناع السياسات، ومناقشة تسخير إمكانياتنا ومكانتنا الريادية لخدمة البشرية، وبناء المستقبل في العصر الذكي”

وشارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في جلسة بعنوان “البنية التحتية الصناعية للجيل القادم”، حيث قال: “ما نقوم به اليوم في المملكة، في إطار طموحنا لتنويع الاقتصاد، يمكن تحقيقه من خلال التكنولوجيا. ومن خلال جهود الحكومة، فإننا نولي أولوية للبنية التحتية الرقمية والاتصالات. نؤمن بأن الصناعة تمثل قطاعاً مهماً لنمو الاقتصاد ونحن ملتزمون ببناء التقنيات التي ستشكل مستقبله.”

من جانبه قال معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، في الجلسة الخاصة التي حملت عنوان “التحول الاقتصادي في المملكة”: “نحن جميعاً نسعى إلى إيجاد محركات للنمو، وقصة المملكة مثال على كيف يمكن أن يكون التحول محركاً للنمو. فرغم تباطؤ الاقتصاد العالمي في العقد الحالي، فقد استطاعت المملكة إشعال محركات جديدة للنمو والاستمرار في التقدم.”

هذا وأعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن انضمام مدينة الجبيل الصناعية إلى مبادرة “التحول نحو تجمعات صناعية مستدامة”، التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، وذلك بالتعاون مع شركتي أكسنتشر ومعهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، بهدف تسريع عملية إزالة الكربون من التجمعات الصناعية وتعزيز التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز التنمية المستدامة عالمياً. وستكون مدينة الجبيل الصناعية بذلك أول مدينة صناعية في منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى هذه المبادرة العالمية.

كما أصدرت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار تقريرًا خاصًا عن مبادرة “مسرعة أسواق الغد في المملكة العربية السعودية” وذلك بالتعاون مع شبكة مسرعات الأعمال للمنتدى الاقتصادي العالمي، ويُبرز التقرير مساهمة المبادرة في تحفيز التحولات الاقتصادية الإيجابية عبر حلول تطويرية داعمة لريادة الأعمال، متضمنًا الرؤى المستقبلية لتمكين نمو الأسواق الواعدة في المملكة، ودور المبادرة في تجاوز التحديات، وتسريع وتيرة التنمية والتطوير بما ينسجم مع المستهدفات الاقتصادية لرؤية المملكة 2030.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى