وصول الأسرى الفلسطينيين المُبعدين إلى مصر بموجب اتفاق التهدئة
وصل 70 أسيرًا فلسطينيًا، يوم السبت، إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح، بعد أن أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة كجزء من تبادل الأسرى الذي شمل دفعات متعددة، حيث تم نقل الأسرى المُبعدين إلى مستشفيات مصرية لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة.
وأظهرت مشاهد بثّتها قناة القاهرة الإخبارية لحظات وصول الأسرى، حيث ترجل بعضهم من الحافلات التي كانت تقلّهم على الجانب المصري من المعبر. ويُعدّ هذا الإفراج ضمن جهود تُبذل لتخفيف التوتر في القطاع، والذي شهد تصعيدًا عسكريًا واسعًا خلال الأسابيع الماضية.
رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين أمين شومان، أوضح أن الأسرى المفرج عنهم سيتمكنون لاحقًا من الانتقال إلى دول أخرى مثل الجزائر، تركيا، أو تونس. ويأتي هذا الإبعاد ضمن إجراءات إسرائيلية تُنفّذ في سياق اتفاقات دولية لتخفيف الاحتقان.
يُشار إلى أن هذه الدفعة تضم 70 أسيرًا ضمن مجموعة أكبر شملت 200 أسير، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية. كما قامت حركة حماس بتسليم 4 مجندات إسرائيليات للصليب الأحمر في قطاع غزة، ما يعكس التزام الطرفين ببنود الاتفاق وسط أجواء ترقب حذر للمستقبل.