حبس فجر السعيد يشعل الجدل حول حرية التعبير

لا تزال قضية الإعلامية الكويتية فجر السعيد تُثير تفاعلاً واسعاً، عقب صدور قرار النيابة العامة بحبسها احتياطياً لمدة 21 يوماً، على خلفية تغريدات اعتُبرت مُضرة بالمصالح الوطنية، تضمنت تصريحاتها دعوةً إلى التطبيع مع إسرائيل. وتساءل متابعوها عن مستجدات وضعها القانوني وما إذا كانت لا تزال قيد الاحتجاز.

حساب السعيد على “إنستغرام” زاد من الجدل بعد نشر صورة قديمة لها، مرفقة بآية قرآنية تُشير إلى الحكمة، ما دفع البعض للتأكيد على أن صفحتها تُدار من قِبل فريقها لحين إطلاق سراحها. التعليق أثار موجة من التساؤلات حول استمرار احتجازها، خاصة مع دعوات ناشطين لإطلاق سراحها في ظل ما يرونه انتهاكاً لحرية التعبير.

المذيعة مي العيدان أكدت استمرار حبس صديقتها، ونشرت صورة لها على حسابها، داعيةً الله أن يفرّج كربها. وكتبت: “اللهم فرّج عن كل مظلوم ومكلوم، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.” هذا التفاعل ألقى الضوء على دعم شريحة واسعة من الإعلاميين والمتابعين لقضيتها.

وبحسب صحيفة “القبس” الكويتية، من المقرر أن تُعرض السعيد أمام قاضي تجديد الحبس لتحديد موقفها القانوني، وسط اتهامات من وزارة الداخلية بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة قانون مقاطعة إسرائيل لعام 1964، الذي يُجرّم أي دعوة للتطبيع. قضية السعيد تحوّلت إلى محور جدل حول حرية الرأي وحدودها في القوانين الكويتية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى