امل خضر تكتب الأردن لن يكون وطننا بديلا للفلسطينيين
![](https://i0.wp.com/www.arabradar.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250206-WA0026.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
…. لا مكان للمجاملة او المساواة بفلسطين وحق الفلسطنيين بوطنهم وحق العرب وكافة المسلمين بالاقصى والقدس فلسطين بكل طوائفها ومقدساتها وارضها حق للفلسطينيين حقيقه تاريخية وموقف وإيمان من الأردن شعبا وقيادة . الأردن يعتبر عمق القضية الفلسطينية وتحمل الكثير ولا زال يتحمل في سبيل حل القضية الفلسطينية الحل العادل الذي يحقق للشعب الفلسطيني آماله وطموحاته في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أن اية طروحات يتم طرحها قبل تحقيق حل الدولة يعتبر التفافا على القضية وتآمر عليها لحساب الصهيونية ولا يمكن لأي شريف عربي أو مسلم أن يقبل بمثل تلك الحلول .
ان طرح الحلول الاقتصادية يعتبر ايضا التفاتا على القضية ولن يقبل أي مواطن اردني شريف بمثل تلك الحلول الالتفاتية التي لا يمكن ان يكون الهدف النهائي منها سوى خدمة الصهيونية .
إن الأردنيون مجمعون ان الأردن كوطن بديل خط أحمر ولا يمكن تجاوز هذا الخط .
كما يجمع على ذلك كل الشرفاء من الأمة الذي لا هم لهم سوى أن نرى الدولة الفلسطينية قائمة ولا يحكمها الا أهلها دون شروط ووصاية من أحد ,
وما أعلنه جلالة الملك في خطابه في افتتاح المناقشة العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة واضح ، (أن الأردن لن يكون وطنا بديلا أبدا وأنه لن يقبل بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني)، وذلك ردا لما يروج له الصهاينة وأتباعهم. كلمات حملت
في طياتها التحدي و عدم الخضوع لأي إحلام ومطامع خارجية تضر بالمصلحة الأردنية العليا وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
موقف ملكي صارم وحازم لا يقبل حتى التفكير بأن يكون الأردن وطنا بديلا للشعب الفلسطيني وما يروجون له ، واصفا جلالته أي محاولة لتهجير للشعب الفلسطيني بأنها جريمة حرب.
وجريمة الحرب في القانون الدولي تُعرّف بأنها انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي ينظم سلوك الأطراف في النزاعات المسلحة، حيث يتسع نطاق هذه الجريمة ليشمل استهداف المدنيين من الأفراد غير المشاركين في الأعمال القتالية، وتعذيب الأسرى ومعاملتهم بطريقة قاسية أو غير إنسانية، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة دون مبرر عسكري، والهدم العشوائي للمدن والمرافق المدنية.
وكذلك القتل العمد، والإبعاد أو النقل غير المشروعين أو الحبس غير المشروع، وتعمد توجيه هجمات ضد مواقع مدنية لا تشكل أهدافا عسكرية، وشن هجمات ضد موظفين أو منشآت أو وحدات أو مركبات تستخدم لغايات تقديم المساعدات الإنسانية أو حفظ السلام عملا بميثاق الأمم المتحدة، ومهاجمة المدن والقرى وقصف المباني التي لا تكون أهدافا عسكرية.و المباني المخصصة للأغراض الدينية أو التعليمية أو الفنية أو العلمية أو الخيرية، وهدم الآثار التاريخية، وقصف المستشفيات وأماكن تجمع المرضى والجرحى، بقصد إلحاق أكبر عدد من الخسائر في الأرواح بين صفوف المدنيين، وإحداث أضرار واسعة النطاق وطويلة الأجل تجعل من الصعوبة بمكان على الفرد العيش في تلك المنطقة وتجبره على الانتقال منها.
و تعمدها تعذيب المدنيين وتجويعهم وحرمانهم من العلاج وذلك من خلال حرمانهم من المواد الأساسية التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، وتعمد عرقلة الإمدادات والمساعدات الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية لهم. انتهاكات واضحة أهدافها تجاهلتها دولة أمريكا وغيرها من يدعون بالحريه المزيفه المقتصرة على حلفائها. ومصالحها…..
وهو ما أشار إليه جلالة الملك في خطابه الأممي عندما حذّر المجتمع الدولي بأن تهجير الشعب الفلسيطيني وإجبارهم على ترك مدنهم وقراهم، والتفكير في نقلهم إلى الأردن كوطن بديل، ينطوي على اعتباره «جريمة حرب» . وهي الحقيقة التي أراد جلالته كشفها حقيقة اسرائيل
التي تضرب بالحائط
كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.