واشنطن تشدد قبضتها على عصابات المخدرات المكسيكية

أعلنت الإدارة الأميركية تصعيد المواجهة ضد عصابات المخدرات المكسيكية، متوعدة بـ”فتح أبواب الجحيم” في وجهها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وجاء ذلك بالتزامن مع تحذيرات مباشرة وجهها البيت الأبيض إلى تلك العصابات، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد إجراءات غير مسبوقة لوقف أنشطتها.

منذ عودته إلى السلطة في 20 كانون الثاني، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة واسعة للقضاء على نفوذ عصابات المخدرات، مشدداً على أن تأمين الحدود أولوية قصوى لإدارته. وفي هذا السياق، أكد مستشار الأمن الداخلي، مايك والتز، أن واشنطن لن تتهاون في التعامل مع هذه المجموعات، مضيفاً: “كفى، لقد آن الأوان لاتخاذ خطوات حاسمة”.

وفي إطار هذه الحملة، نشرت الولايات المتحدة صوراً توثق تعاون الجيش المكسيكي مع قوات الجمارك وحرس الحدود الأميركيين، إضافة إلى وحدات عسكرية لضمان السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية. وأوضح والتز أن بلاده لن تقبل بأي تهديد يمس سيادتها، مؤكداً أن فرض الأمن أمر لا يقبل المساومة.

وفي تطور لافت، صنفت واشنطن عدداً من الكارتلات، من بينها “سينالوا” و”ترين دي أراغوا” و”إم إس-13″، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية العالمية. واعتبر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن هذا التصنيف سيمنح الولايات المتحدة أدوات قانونية إضافية لقطع أي دعم لهذه الجماعات، سواء داخل البلاد أو خارجها، مما يعزز قدرتها على ملاحقتها دولياً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى