التخطيط للعبادة: تحديد أهداف يومية وأسبوعية، مثل ختم القرآن مرة أو أكثر.
التقليل من الانشغال بالماديات: تنظيم التسوق قبل رمضان لتجنب الانشغال في الشهر الكريم.
كلما استعد المسلم جيدًا، كان رمضان فرصة أكبر لتحقيق التقوى والارتقاء بالروح. كيف تحب أن تستعد أنت شخصيًا لهذا الشهر؟
– وكيف يكون المسلم في رمضان؟
ويكون المسلم في رمضان ساعيا إلى تحقيق التقوى والتقرب إلى الله من خلال الصيام والعبادات. يكون المسلم في هذا الشهر أكثر التزامًا بالطاعات والأخلاق الحسنة، فيحرص على:
ـ الصيام بإخلاص: يصوم عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من الفجر حتى المغرب، ويتجنب كل ما يفسد صومه من لغو ورفث.
ـ المحافظة على الصلاة: يؤدي الصلوات في أوقاتها ويكثر من النوافل، مثل التراويح والقيام.
ـ تلاوة القرآن: يحرص على قراءة القرآن وتدبر معانيه، فشهر رمضان هو شهر القرآن.
ـ الذكر والاستغفار: يكثر من ذكر الله، والتسبيح، والتحميد، والتهليل، والدعاء خاصة عند الإفطار والسحر.
ـ الصدقة والإحسان: يبذل المال والجهد لمساعدة المحتاجين، ويتصدق بما يستطيع، فقد كان النبي ﷺ أجود الناس في رمضان.
ـ حسن الخلق: يبتعد عن الغيبة والنميمة والكذب، ويتعامل مع الآخرين برفق وصبر.
ـ تحقيق التقوى: يستغل رمضان لتزكية نفسه والابتعاد عن المعاصي والعادات السيئة.
ـ الاعتكاف: إن استطاع، يعتكف في العشر الأواخر من رمضان طلبًا للخير وليلة القدر.
ـ تنظيم وقته: يحرص على استثمار وقته فيما ينفعه دينيًا ودنيويًا، ويقلل من الملهيات.
رمضان فرصة عظيمة لتغيير العادات السيئة واكتساب الطاعات، فمن اجتهد فيه نال رضا الله وأُعتق من النار.
– وكيف يكون المسلم بعد انقضاء شهر رمضان؟
ويكون المسلم بعد انقضاء شهر رمضان محافظا على الروح الإيمانية والعبادات التي اكتسبها خلال الشهر الكريم، فلا يكون رمضان هو نهاية الطاعة، بل بداية مرحلة جديدة من الاستقامة والثبات. ومن الأمور التي يجب أن يحرص عليها المسلم بعد رمضان:
ـ المحافظة على الصلاة: الاستمرار في أداء الصلوات الخمس في أوقاتها، فهي عماد الدين وأهم ركن بعد الشهادتين.
ـ الاستمرار في الصيام: صيام ستة أيام من شوال، فقد قال النبي ﷺ: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر” (رواه مسلم). كما يمكن صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض.
ـ قراءة القرآن: لا ينبغي أن يكون هجر القرآن بعد رمضان، بل يستمر المسلم في تلاوته وتدبره والعمل به.
ـ الاستغفار والتوبة: الاستمرار في الاستغفار والرجوع إلى الله، لأن المسلم عرضة للذنوب والخطايا.
الصدقة: إخراج الصدقات باستمرار، ولو بالقليل، فذلك يطهر المال ويباركه.
حسن الخلق والتعامل مع الناس: رمضان يربي المسلم على الأخلاق الحسنة، فيجب أن يستمر في ذلك بعده.
ـ الاجتهاد في الطاعات: مثل المحافظة على قيام الليل، والأذكار اليومية، والدعاء.
ـ عدم الرجوع إلى المعاصي: من علامات قبول الطاعة أن يستمر العبد في فعل الخير ويبتعد عن المعاصي التي كان قد تركها في رمضان.
فالمسلم الحقيقي هو الذي يجعل رمضان نقطة انطلاق للطاعة والاستقامة طوال العام، وليس مجرد شهر مؤقت للعبادة.
كان ذلك بيان يوضح تفاصيل كيف يكون المسلم مستعدا لرمضان وكيف يكون في رمضان وكيف يكون بعد انقضاء شهر رمضان المبارك ليفوز بخيري الدنيا والآخرة ورضا الله عز وجل.