توتر بين واشنطن والمكسيك بسبب تهديد عسكري

تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والمكسيك بعد تهديد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باتخاذ إجراء عسكري إذا لم تستجب الحكومة المكسيكية لمطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن ضبط الحدود والتعامل مع قضايا الهجرة.

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، جاء هذا التهديد خلال أول مكالمة يجريها هيغسيث مع كبار المسؤولين العسكريين المكسيكيين، حيث طالبهم بضرورة التصدي لتعاون بعض الجهات في الحكومة المكسيكية مع عصابات المخدرات، محذرًا من أن الجيش الأمريكي مستعد للتحرك بشكل منفرد في حال عدم استجابة المكسيك.

مصادر مطلعة على المكالمة التي جرت في 31 يناير/كانون الثاني، أكدت أن تصريحات هيغسيث أثارت غضب واستياء القادة العسكريين المكسيكيين، الذين اعتبروها تهديدًا مباشرًا بتدخل أمريكي داخل أراضيهم. ويعكس هذا التصعيد توترًا متزايدًا بين البلدين بشأن قضايا الأمن والحدود.

في المقابل، لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أي تعليق رسمي على فحوى المكالمة، بينما تراقب الأوساط السياسية والعسكرية تداعيات هذا التصريح واحتمالية تأثيره على العلاقات بين البلدين في المستقبل القريب.