غموض وتشويق في انطلاقة مسلسل “أثينا”

شهدت الحلقة الأولى من مسلسل “أثينا” انطلاقة قوية، حيث قدمت الفنانة ريهام حجاج شخصية “نادين”، وهي مراسلة صحفية تتعرض لحادث مأساوي يترك أثرًا نفسيًا عميقًا عليها، ما يدفعها لأخذ إجازة من العمل. تبدأ الأحداث وسط أجواء ممطرة مع نادين التي تبدو شديدة القلق أثناء توجهها إلى أحد المستشفيات، في الوقت الذي كان اليوتيوبر يوسف، الذي يجسد دوره أحمد مجدي، يبث مباشرة عن مستشفى متخصص في علاج الأمراض النفسية والإدمان.

يتكشف لاحقًا أن نادين لديها شقيقة تُدعى مي، تتواصل مع شخصية غامضة تحمل اسم “أثينا”، تشاركها مشكلاتها، لكنها تتلقى تحريضًا على الانتحار. تحت تأثير هذه الرسائل، تحاول مي إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من النافذة، ما يؤدي إلى إصابتها بكسور خطيرة وإدخالها العناية المركزة، لتبدأ نادين رحلة بحث في هاتف شقيقتها لكشف الحقيقة، لكنها لا تجد أي دليل واضح يقودها إلى الجاني.

تتصاعد حدة التوتر العائلي بين نادين ووالدها، الذي يجسد دوره الفنان محمود قابيل، بسبب رفضه لطبيعة عملها كمراسلة صحفية، ما يخلق فجوة بينهما. في المقابل، تتعاون نادين مع زميلها السابق يوسف في كشف قضايا فساد خطيرة عبر بث مباشر، حيث يفضحان شخصيات نافذة تورطت في أنشطة مشبوهة، مما يضعهما في دائرة الخطر.

تصل الأحداث إلى ذروتها عندما تتعرض نادين لمحاولة قتل من قبل عصابة مجهولة، لكن يتم إنقاذها في اللحظة الأخيرة، لتترك الحلقة المشاهدين في حالة ترقب للم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى