الدكتورة إيمان عاكف زيتاوي : نموذجٌ مشرفٌ للمرأة الأكاديمية في يوم المرأة

في يوم المرأة، نحتفي بالنساء اللواتي صنعن فرقًا في مجالاتهن، ومن بينهن الدكتورة إيمان عاكف زيتاوي، التي تعد واحدة من الأكاديميات المتميزات، حيث كرست حياتها للبحث العلمي، والتدريس، والتدريب، والإسهام في تطوير المجال التربوي.

مسيرة أكاديمية حافلة بالإنجازات
حصلت الدكتورة إيمان على درجة الدكتوراه من الجامعة الأمريكية في إدارة تربوية، وحققت إنجازًا بارزًا بكونها أول امرأة مقدسية تحصل على درجة الامتياز في أطروحة الدكتوراة، التي تناولت موضوعًا بالغ الأهمية: التعليم الجامع. ويعكس هذا الإنجاز مدى إصرارها على تقديم إضافة نوعية للبحث العلمي التربوي.

لم تكتفِ الدكتورة إيمان بالحصول على أعلى الدرجات العلمية، بل استمرت في إثراء المجال الأكاديمي من خلال أبحاثها الرصينة، حيث نشرت 10 أبحاث علمية محكمة، ظهرت في مجلات علمية معترف بها، من بينها كتاب جامعة الخليل وكتاب جامعة فلسطين الأهلية، إضافةً إلى مشاركتها في أكثر من 10 مؤتمرات علمية، مما عزز حضورها كباحثة مؤثرة في المجال التربوي.

رائدة في مجال التدريب والتنمية البشرية
إلى جانب عملها الأكاديمي، تؤمن الدكتورة إيمان بأهمية التنمية البشرية والتدريب في تمكين الأفراد وتطوير قدراتهم. فهي مدرب معتمد في الموارد البشرية ، وحاصلة على شهادة مدرب مهارات حياتية ، كما أنها حصلت على دورات تدريبية معتمدة ، مما يعكس شغفها بنقل المعرفة وإحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.

وفي خطوة جديدة نحو تعزيز خبراتها في مجال التدريب، تعمل الدكتورة إيمان حاليًا على إطلاق ماستر تدريبي بالشراكة مع جمعية أفرا في الأردن، وهو مشروع طموح يهدف إلى تطوير الكفاءات وتعزيز المهارات المهنية للمدربين.

الأم والعالمة: التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية
إلى جانب إنجازاتها المهنية، تعد الدكتورة إيمان نموذجًا يُحتذى به في التوازن بين الحياة الأكاديمية والأسرية، فهي أمٌ لأربعة أبناء، ما يضيف إلى رصيدها الشخصي تحديًا آخر استطاعت أن تتجاوزه بجدارة، لتصبح مصدر إلهام لكل امرأة تسعى للجمع بين الطموح العلمي والنجاح الأسري.

إيمان صبيح.. المرأة التي صنعت فرقًا
في يوم المرأة، يحق لنا أن نفخر بنماذج مشرقة كالدكتورة إيمان عاكف صبيح، التي أثبتت أن المرأة قادرة على تحقيق التميز في جميع المجالات، سواء في البحث العلمي، التدريب، أو التنمية البشرية. إن رحلتها الأكاديمية والمهنية تؤكد أن النجاح ليس مجرد هدف، بل هو رحلة مستمرة من التعلم، العطاء، والإبداع.
تحية وتقدير لكل امرأة تسعى لتكون مؤثرة في مجتمعها، والدكتورة إيمان تمثل نموذجًا مشرفًا للمرأة العربية الطموحة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى