محمد سامي ينسحب من الدراما ويغادر للدراسة بالخارج

أثار المخرج المصري محمد سامي جدلًا واسعًا بإعلانه الابتعاد عن الدراما التلفزيونية والتفرغ للدراسة خارج البلاد، رغم عرض مسلسليه “إش إش” و”سيد الناس” في السباق الرمضاني الحالي. هذا القرار غير المتوقع أحدث صدمة بين جمهوره والمتابعين، خاصة أنه يعدّ من أبرز صناع الدراما المصرية في السنوات الأخيرة.
أوضح سامي أن رغبته في تجنب التكرار وتقديم أعمال نمطية دفعته لاتخاذ هذا القرار. ومع ذلك، ربط البعض هذه الخطوة بتوجهات لجان الدراما الجديدة، التي شُكلت مؤخرًا لمراجعة الأعمال الدرامية، بعد تصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي حول ضرورة ضبط المحتوى التلفزيوني. وقد انتشرت تكهنات بأن سامي كان أحد المستهدفين بهذه المراجعات، نظرًا لما تحتويه أعماله من مشاهد وألفاظ مثيرة للجدل.
على مدار العقد الأخير، قدم سامي عددًا من المسلسلات التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، مثل “الأسطورة”، “البرنس”، و”جعفر العمدة” مع محمد رمضان، إلى جانب “نعمة الأفوكاتو” الذي جمعه بزوجته الفنانة مي عمر. هذه الأعمال جعلته واحدًا من الأسماء البارزة في المشهد الدرامي المصري، رغم الانتقادات التي طالته بين الحين والآخر.
رحيل سامي عن الدراما يطرح تساؤلات حول مستقبل إنتاجاته الفنية، وما إذا كان سيعود لاحقًا برؤية جديدة، أم أن دراسته في الخارج ستفتح أمامه أبوابًا مختلفة تمامًا في مجال الإخراج.