تعزيزات إسرائيلية حول الأقصى في رمضان لتقييد وصول المصلين

كثفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجودها في محيط المسجد الأقصى مع اقتراب الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في خطوة تهدف إلى فرض قيود إضافية على دخول المصلين، لا سيما فئة الشباب، وفق ما أفاد به المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي.
وشملت الإجراءات تعزيزات أمنية مشددة عند مداخل مدينة القدس، ما أدى إلى تعقيد وصول الفلسطينيين، خاصة القادمين من الضفة الغربية المحتلة. ورجح الرفاعي أن تؤدي هذه القيود إلى تقليص أعداد المصلين الوافدين إلى الأقصى من مختلف المناطق الفلسطينية.
في المقابل، بدأ المقدسيون بالاعتكاف داخل المسجد الأقصى، متخذين قرار البقاء فيه حتى نهاية شهر رمضان، في خطوة تعكس تصميمهم على الحفاظ على وجودهم في المكان رغم الضغوط المتزايدة.
على صعيد متصل، أعلنت سلطات الاحتلال إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام اقتحامات المستوطنين لمدة عشرة أيام، في إجراء استثنائي يتزامن مع الأيام الأخيرة من رمضان، وهو ما يعتبره الفلسطينيون استجابة شكلية لضغوط داخلية وخارجية.