مجازر الاحتلال تتصاعد في غزة والأطفال يدفعون الثمن

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع، حيث شهدت رفح تصعيدًا كبيرًا مع توغل قوات الاحتلال في عدة مناطق، وسط قصف مدفعي عنيف طال مختلف أنحاء القطاع. وارتفع عدد الشهداء إلى 591 فلسطينيًا، فيما أصيب 1042 آخرون، في ظل أوضاع إنسانية كارثية.

وأوضحت روزاليا بولين، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في غزة، أن أكثر من 200 طفل فلسطيني فقدوا حياتهم منذ استئناف الاحتلال عملياته العسكرية الثلاثاء الماضي، مؤكدة أن الأطفال هم الضحايا الأكبر لهذا التصعيد.

وشهد يوم الخميس وحده مجازر دامية، حيث تجاوز عدد الشهداء 100 شخص نتيجة القصف العشوائي الذي يستهدف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية. ويأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي الذي يعمّق معاناة المدنيين، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وفي ظل استمرار الغارات والعمليات العسكرية، تتزايد التحذيرات من كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة، مع انهيار الخدمات الطبية ونقص حاد في الإمدادات الأساسية. وتواجه المستشفيات تحديات جسيمة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، فيما يبقى المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف