قصة مغربي يحول إطارات السيارات التالفة إلى ديكورات منزلية جميلة
تعلم الابتكار
محمد خاتو يحكي إنه عمل منذ طفولته على تحويل اتفه الأشياء لصنع الألعاب، وقضى طفولته في القرية الأزمايغية المعدر الكبير وسط غربي المغرب، حيث تعلم الابتكار وأن هناك قيما أخرى للأشياء لا تخطر على بال الكثيرين.
بعدما أنهى محمد دراسته الجامعية كانت الفندقة بدايته في سوق العمل، ولكن لم يستمر بها كثيرًا ولم تتح له الفرصة لإيجاد عمل بديل إلى أن التقى شخصا مد له يعد العون، وقبل أن يشتغل معه في هندسة الديكور كمساعد له.
وهذه الفرصة أكسبته خبرة كبيرة في مجال التصميم والديكور، وألهمته أن يبدأ رحلة الألف ميل بخطوة واحدة، حيث كان مع أخيه في كراج عمه، واستحوذت على عقله فكرة تحويل عجلات السيارات إلى شيء آخر بدلًا من اتلافها أو حرقها والتخلص منها.
عقبة واحدة
منذ بداية المشروع واجه خاتو عقبة واحدة وهي غياب الرأسمال، لينطلق المشروع برأسمال لم يتجاوز 533 دولار أمريكي، اشترى به المسامير والأخشاب والعجلات المطاطية المستعملة، ثم بدأ العمل على ابتكار التصاميم المختلفة، وذلك ليحظى بالإعجاب.