السفير الفلسطيني: إجلاء الطلبة الفلسطينيين من ووهان تضاف إلى سجل المكارم الملكية
أعرب السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري، عن بالغ شكره وتقدير دولة فلسطين للجهود التي بذلها الملك عبدالله الثاني،وللمكرمة الملكية التي تم بموجبها التوجيه للجهات المعنية بشمول الطلبة الفلسطينيين المتواجدين في المدن الصينية المعرضة لوباء فيروس “كورونا” ونقلهم على نفس الطائرة الأردنية الخاصة التي نقلت مواطنين أردنيين وطلبة عرب وغيرهم من هناك وإحضارهم الى المملكة .
وكانت وصلت، فجر اليوم السبت، طائرة تقل أردنيين قادمة من مدينة ووهان الصينية بعد تفشي فيروس “كورونا”، حيث تم إخلاء نحو 70 طالبا أردنيا وعربيا، بينهم عشرة طلاب فلسطينيين.
وقال رئيس قسم الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور عدنان اسحق إن الجهود التي بذلها الملك عبدالله الثاني وتدخله الشخصي هي التي ساهمت بإخراج الأشقاء العرب من الصين.
وأكد أن الأردن تتعامل مع الأشقاء العرب بنفس المعاملة التي تتعامل بها مع الأردنيين، معربا عن أمله أن الانتهاء من الإجراءات الطبية بأسرع وقت ممكن.
ونقل عطا الله خيري، في تصريح، تقدير وتثمين القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للملك عبدالله الثاني، اعلى هذه المكرمة التي تضاف الى سجل مكارمه الحافلة بالمواقف الأخوية والمقدرة عاليا، ومعاملة الطلبة الفلسطينيين والاهتمام بهم في هذه الظروف الصعبة والخطيرة، تماما كما يتعامل مع الإخوة الأردنيين .
وأكد خيري أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين السبّاق على الدوام إلى فعل الخير، والمبادرة إلى تقديم يد العون والمساعدة للإخوة العرب والإنسانية جمعاء في جميع الظروف والأوقات والمحن .
وأشاد خيري بالعلاقات الأردنية الفلسطينية الراسخة والقوية جدا، والمبنية على أسس متينة تستند الى الأخوّة العميقة ووحدة المصير والهدف، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ابدا مواقف ومكارم الملك والأردن حكومة وشعبا، الأقرب والأكثر وفاء لفلسطين وشعبها .
وكانت وزارة الصحة الأردنية أعلنت انه تم نقل القادمين من الصين إلى مستشفى العزل في مستشفى البشير الحكومي للتحفظ عليهم لمدة معينة للتأكد من عدم إصابة إي شخص بفيروس كورونا.
وبينت أنّ “وضع الطلبة القادمين طبيعي، ولا يوجد إي إصابة مؤكدة بينهم”.