في أوقات الأزمة الصحية العالمية، مؤسسة دبي للمستقبل تحاول رسم معالم الحياة بعد كوفيد-19
كثفت مؤسسة دبي للمستقبل جهودها استجابة لأزمة التفشي العالمي لفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال تعزيز الأبحاث التي تستهدف صالح المجتمع. وقامت أبحاث دبي للمستقبل، وهي الذراع البحثي للمؤسسة، بإصدار سلسلة من التقارير التي حملت عنوان “الحياة بعد كوفيد-19” والتي تركز على المجالات الأهم في حياة الناس وتتيح لهم استشراف الفرص المحتملة وتحديد الآثار قصيرة وطويلة المدى.
وتشير الأرقام إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفعت في غضون ثلاثة أشهر تقريباً إلى أكثر من مليون إصابة حول العالم، ومع استمرار تفشي الوباء، وضعت حكومة الإمارات العربية المتحدة سلسلة من التدابير المصمّمة من أجل احتواء الفيروس والحد من انتشاره.
وفي إطار التزامها بدعم جهود الإمارات العربية المتحدة لمكافحة كوفيد-19، قرّرت مؤسسة دبي للمستقبل إصدار تقارير تعنى بتحليل الخلل الذي أحدثه الفيروس وتقدم رؤى متبصرة حول مستقبل قطاعات رئيسية، من بينها العمل والتعليم والتجارة. وإلى ذلك، تسعى المؤسسة إلى التأكد من وصول المؤسسات وموظفي الحكومة وأفراد المجتمع عموماً إلى هذا المورد الهام من أجل استشراف المستقبل وخوض غماره والتفاعل معه بشكل استباقي.
وتشكل أزمة كوفيد-19 فرصة للحكومات في العالم العربي وفي أنحاء العالم بأسره لإحداث تحول جذري وتسريع الجهود سعياً لتوفير أنظمة ولوائح وتوجيهات ومنصات مناسبة للتكيف مع التغيرات المرتقبة. وإلى جانب مساعدتها الحكومة الإماراتية من خلال جملة من الاقتراحات وسبل تطبيق بعض اللوائح والسياسات، تقدم التقارير أيضاً حلولاً قصيرة وطويلة المدى يمكن لمؤسسات القطاع العام والخاص في دبي والعالم اعتمادها.
هذا وستستمر سلسلة التقارير البحثية في الصدور بانتظام حتى انحسار تفشي وباء كوفيد-19. وستترافق هذه الرؤى مع قيام مؤسسة دبي للمستقبل بإنشاء منصات وتيسير نقاشات عبر الإنترنت لتوفير المزيد من الأفكار المعمقة وفرص التفاعل مع الخبراء. للمزيد من المعلومات حول مركز دبي للمستقبل وسلسلة تقارير “الحياة بعد كوفيد-19