إبراهيم عبيدات يكتب: أربعون يوما.
إبراهيم عبيدات – منذ بداية أزمة كورونا وإنتشاره من مركز إنطلاقته مدينة ووهان أخذ الأطباء والخبراء ومختصو الأمراض المعدية نشر تفاصيل المعلومات لهذا الوباء وسبل الوقاية منه والكيفية التي يمكن من خلالها الحد من إنتشاره وهذا ساهم فعلياَ في ذلك.
كورونا وباء معدي وخطير وصنف على أنه جائحة حسب منظمة الصحة العالمية، فدول متقدمة عالميا وبرزت في العالم على أنها قوة عالمية عسكرية واقتصادية تحكم العالم أخذت تتهاوى شيئا فشيئا وكأن ربيع ومجد هذه الدول إنتهى ليؤول أمرها للخريف لتتساقط كما أوراق الشجر أمام رياح فيروس لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
مصابون بالآلاف وإعداد وفيات لا بأس به تعلن عنها دول عالمية نظامها الصحي مقارنة بالدول النامية هو الأفضل لكن هذا النظام أخذ يتهالك تدريجياً مع تقدم الايام وازدياد أعداد المصابين التي لا طاقة للنظام الصحي بتحمله في هذا الدول وهذا ما حصل في ابنة قارة أوروبا إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا لتصبح أوروبا من قارة تشتهر بالبطولات الرياضية إلى قارة تشتهر بالانراض المعدية والوبائية.
ليجتاح هذا الوباء دول العالم ويتغلب على الصواريخ العبارة للقارات ليصبح الفيروس العابر للقارات والحدود ليصل للأردن البلد الصغير حجما ومساحة على الخارطة الجغرافية، ويصتدم بإرادة الشعب القوية وبترسانة طبية وتمريضية قادرة على مكافحته ، واسلوب يدرس في إدارة الأزمة برعاية ملكية هاشمية،وليدخل الأردن من أوسع الأبواب العالمية ويكتب قصة أربعون يوما من الصمود في التصدي لكورنا ويساعد فيروس قاتل في إبصارنا لنعم جحدنا بها في هذا الوطن وليعزل عالما بأكمله ويوحد الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية وأجهزتهم الأمنية.