هيونداي تقدم معدات طبية وأدوات حماية بقيمة 2.4 مليون دولار أمريكي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا لمكافحة فيروس كوفيد-19
أعلنت شركة هيونداي موتور عن مساهمتها بمعدات طبية وأدوات حماية شخصية بقيمة 2.4 مليون دولار أمريكي لدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدعم الجهود التي يبذلها الجميع والمساعدة في التصدي لجائحة كوفيد-19.
وتكثف هيونداي جهودها للمساعدة سيما مع تأثر مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم، وذلك بشرائها لأكثر من 603،000 من المعدات الطبية للعاملين في خطوط الدفاع الأمامية لمواجهة كوفيد-19 وكذلك المواطنين في 37 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتشمل مساهمة هيونداي توزيع 445،500 ألف كمامة و100،000 قناع للمتخصصين، و25،000 مطهر يدوي و32،500 بدلة واقية، بالإضافة إلى 43 سيارة إسعاف، وسيتم توزيع هذه المساهمات عن طريق المنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية.
وتأتي هذه المساهمات كجزء من التزام هيونداي بتقديم الدعم للمجتمعات والشعوب في المنطقة، حيث عملت الشركة عن كثب مع الحكومات والشركاء لمكافحة جائحة كوفيد-19، ودعم الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس.
وكانت هيونداي، خلال الأسابيع الماضية، قد ساعدت المحتاجين حول العالم من خلال التبرعات والمساهمة بالمعدات الطبية ومواد الحماية الشخصية.
وأشار بانغ سون جيونغ، نائب رئيس هيونداي للشرق الأوسط وأفريقيا إلى أهمية تكاتف جهود الجميع في مواجهة هذا التحدي لعالمي بقوله: “رأينا في الأسابيع القليلة الماضية كيف اجتاح تأثير فيروس كوفيد-19جميع أنحاء العالم وأثر على حياة مئات الآلاف من الناس. ولطالما كانت الرعاية الإنسانية دائمًا في صميم رؤية شركة هيونداي، وقدمت الشركة العديد من المساعدات عبر تاريخها للمحتاجين في مختلف البلدان حول العالم، لذا لم نكن لنتردد في تقديم المساعدة خلال هذه الظروف، ونفخر بتقديم دعمنا لدول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تضررت بشدة من هذا الوباء”.
وأضاف: “تأتي مساهماتنا من مطهرات اليد وأقنعة الوجه ومعدات الحماية وسيارات الإسعاف كسبيل لإحداث أثر إيجابي في هذه المجتمعات، ونعتقد أننا بالتعاون والعمل معا يمكننا التغلب على أي شيء، ونأمل أن تنتهي الجائحة قريبا ليتمكن الناس من العودة إلى حياتهم اليومية.”
تتضمن مبادرات هيونداي التي سعت لإحداث فرق اجتماعي المساعدة في توصيل إمدادات الطوارئ للمنشآت الطبية في الصين، وإطلاق برنامج Hyundai Solidarity Transport لتوفير النقل لكبار السن والمتخصصين في الرعاية الصحية في البرازيل، وتوفير أسطول من مركباتها للمتطوعين والعملاء في الحجر الصحي الذاتي في المملكة المتحدة.