سيرة “أمير الإنسانية” صباح الأحمد الجابر الصباح
عرف الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الخامس عشر منذ الاستقلال عن بريطانيا بلقب “عميد الدبلوماسية العربية الكويتية ” وذلك لتوليه قيادة دبلوماسية بلاده لأربعة عقود.
وولد الشيخ صباح الأحمد الصباح في 16 حزيران 1929، ويكون بذلك قد رحل عن الدنيا عن عمر ناهز 91 عاما.
وتولى الشيخ صباح الأحمد الصباح منصب أمير الكويت أواخر يناير 2006، عقب وفاة الأمير جابر الأحمد الصباح، وبعد تنازل سعد العبد الله الصباح، ولي العهد السابق، بسبب المرض.
ويحسب للأمير الراحل قيام بلاده بأدوار دبلوماسية هامة لحل مشاكل المنطقة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد كرمت صباح الجابر الصباح في 9 أيلول 2014 بلقب “قائد العمل الإنساني”، كما جرت تسمية الكويت “مركزا للعمل الإنساني”، تقديرا من المنظمة الدولية لجهودها وأميرها في خدمة الإنسانية.
وعانى الأمير الراحل في السنوات الأخيرة من المرض، وقضى في عام 2019 أسابيع للعلاج في الولايات المتحدة، وعاد إلى هناك في 23 تموز الماضي لاستكمال العلاج بعد جراحة خضع لها في الكويت.
وأعلن قبل ذلك، في 18 تموز نقل بعض صلاحيات أمير البلاد إلى ولي عهده، نواف الأحمد الجابر الصباح، البالغ من العمر 83 عاما.
أمير الكويت الخامس عشر رحل عن الدنيا، وبقيت الكويت واحة آمنة في منطقة مضطربة، تحاول تهدئة الجوار وكبح ما يطرأ من توترات، وحل الإشكالات بين الأشقاء بالحسنى.