حركة الجهاد: جريمة إعدام الفتى “صنوبر” تكشف أحد جوانب الاٍرهاب بحق شعبنا
أكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الأحد 25/10/2020 ان جريمة إعدام الاحتلال “الاسرائيلي” للفتى صنوبر 17عاماً بعد الاعتداء الوحشي عليه تكشف جانباً من جوانب الاٍرهاب الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية.
ودعت الحركة خلال بيان لها الى تفعيل كافة أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين و جنود الاحتلال.
وكان جنود الاحتلال ارتكبوا جريمة بشعة فجر اليوم باعتدائهم الوحشي على الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر البالغ من العمر (17 عاما) على طريق نابلس رام الله، حيث أعلن عن استشهاده صباح اليوم في مستشفى نابلس بعد توقف القلب نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل جنود الاحتلال المجرمين
وقالت الحركة : “الرحمة للفتى الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر ولكل الشهداء والخزي لكل المنظمات والهيئات التي تبلع لسانها وتخرس أفواهها أمام هذا العدوان البشع ، والعار للمطبعين الخونة”.