محكمة الاحتلال ترفض الافراج عن الأسير ماهر الأخرس أو نقله للمشافي الفلسطينية
أعلنت مؤسسة مهجة القدس، اليوم الخميس، أنّ “محكمة الاحتلال العليا رفضت الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام لليوم 95 على التوالي ماهر الأخرس رفضًا لاعتقاله الاداري”.
وأوضحت المؤسسة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، أنّ “المحكمة رفضت أيضًا نقله إلى إحدى المشافي الفلسطينية في الضفة؛ بالرغم من التدهور الخطير في وضعه الصحي”، مُعتبرةً أنّ “هذا الحكم هو بمثابة قرار بإعدام الأسير بشكلٍ بطيء”.
وعقب رفض محاكم الاحتلال نقله إلى مشفى فلسطيني، أكَّد الأسير ماهر الأخرس لمركز “حنظلة” أنه” ماضٍ في إضرابه عن الطعام ولن يوقفه حتى نيل الحرية أو الشهادة”.
ويواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين إضرابه عن الطعام، علمًا أنه يقبع حاليًا في مستشفى كابلان بوضع صحي خطير جدًا.
وكانت محامية الأسير الأخرس قدمت أمس، التماسًا عاجلًا لمحكمة الاحتلال للإفراج عنه من مشفى كابلان.
ووفقًا لما نقلته “مهجة القدس” عن محامية الأخرس، فقد قدمت في الالتماس أن يتم نقله إلى إحدى المشافي الفلسطينية لتدهور وضعه الصحي.
ويُعاني الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ، وتصيبه حالات تشنج، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.
ودعت مؤسسات الأسرى وحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته، في حين عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.