بعد 24 ساعة من المعاناة إثر الحروق… استشهاد الصحفي أحمد منصور في مستشفى ناصر

استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور متأثراً بجراح خطيرة أُصيب بها جراء قصف استهدف خيمة إعلامية داخل مستشفى ناصر في خان يونس، وذلك بعد 24 ساعة من المعاناة الشديدة نتيجة الحروق التي لحقت به. الهجوم وقع فجر الاثنين وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الصحفيين الذين كانوا يؤدون عملهم في تغطية الأحداث داخل المستشفى.

الهجوم ذاته أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين، من بينهم: حسن اصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، وعلي اصليح. وقد وصفت مصادر طبية الإصابات بأنها متفاوتة، بعضها بحالة حرجة، مما يعكس حجم الاستهداف المباشر للطواقم الإعلامية.

وزارة الصحة في غزة أوضحت أن عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 210 منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في ظل تصعيد ممنهج ضد الإعلاميين داخل القطاع. واعتُبر استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال.

من جانبها، طالبت جهات صحفية فلسطينية الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وهيئات الإعلام العالمية باتخاذ مواقف واضحة تندد بهذه الجرائم. كما دعت المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية، وفرض حماية عاجلة للطواقم الإعلامية في قطاع غزة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى